تعليق حفيظ دراجيرحلة في عالم كرة القدم والسياسة
2025-09-06 02:25دمشقحفيظ دراجي، الاسم الذي ارتبط بكرة القدم التونسية والعالمية، ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو رمز للعطاء والقيادة داخل الملعب وخارجه. من مواليد 1 يناير 1977 في مدينة سوسة التونسية، بدأ دراجي مسيرته الكروية مبكراً، حيث انضم إلى نادي النادي الرياضي الصفاقسي، ومن هناك انطلق نحو النجومية. تعليقحفيظدراجيرحلةفيعالمكرةالقدموالسياسة
المسيرة الكروية المميزة
لعب حفيظ دراجي في عدة أندية محلية وعالمية، أبرزها نادي بايرن ميونخ الألماني، حيث قضى أربع مواسم ناجحة ساهم خلالها في تحقيق العديد من البطولات. كما لعب في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ونادي برمنغهام سيتي، حيث ترك بصمته كلاعب خط وسط متميز يتمتع برؤية تكتيكية فريدة وقدرة على التحكم في وتيرة المباراة.
على المستوى الدولي، مثل دراجي المنتخب التونسي في أكثر من 80 مباراة، وساهم في تألقه في كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم 2006، حيث قاد الفريق بروح قيادية عالية.
الانتقال إلى عالم السياسة
بعد اعتزاله كرة القدم، دخل حفيظ دراجي عالم السياسة، حيث انضم إلى حزب "نداء تونس" وترشح للانتخابات التشريعية عام 2019. رغم عدم فوزه بمقعد في البرلمان، إلا أن دخوله المعترك السياسي أثار جدلاً واسعاً، حيث رأى البعض أن تجربته الكروية يمكن أن تضيف قيمة جديدة للمشهد السياسي في تونس.
الإرث والتأثير
لا يزال حفيظ دراجي شخصية مؤثرة في تونس، سواء من خلال مشاركاته الاجتماعية أو آرائه السياسية. يعتبر نموذجاً للرياضي الذي يستثمر شهرته في خدمة المجتمع، حيث يدعم العديد من المبادرات الخيرية والرياضية.
تعليقحفيظدراجيرحلةفيعالمكرةالقدموالسياسةختاماً، حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم سابق، بل هو قصة نجاح متعددة الأوجه، تثبت أن الموهبة والعزيمة يمكن أن تقود الإنسان إلى تحقيق الإنجازات في أكثر من مجال.
تعليقحفيظدراجيرحلةفيعالمكرةالقدموالسياسة